معلومات عن سانت كيتس ونيفيس

أين تقع دولة سانت كيتس ونيفيس؟

يستقر الموقع الجغرافي لجزيرتي سانت كيتس ونيفيس في المنطقة الشمالية للمحيط الأطلسي (البحر الكاريبي)، وبالتحديد فيما يسمى بمنطقة أمريكا الوسطى، وهي عبارة عن مجموعة من الدول تتكون من جزر أو أجزاء من يابسة متصلة وضيقة تقع ما بين قارتي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.

وتُعد سواحل ولاية ميامي في الولايات المتحدة الامريكية، وساحل مقاطعة كراكاس في دولة فنزويلا أقرب ساحلين متصلين مسافةً عن جزيرتي سانت كيتس ونيفيس اللتان تُشكلان معاً دولة اتحادية مستقلة.

لمحة تاريخية عن دولة سانت كيتس ونيفيس

تعتبر شعوب الكاليناغو (قبائل من الهنود الحمر) أول من سكن جزيرتي سانت كيتس ونيفيس منذ حوالي خمسة آلاف سنة، ومن ثم دخل الاستعمار الأوروبي إلى الجزيرتين عبر الجنود البريطانيين عام 1624م، لتُصبح بذلك جزيرة سانت كيتس أول مستعمرة بريطانية في حوض البحر الكاريبي.

وتعاقب الاستعمار الأوروبي على سانت كيتس ونيفيس بين كل من البريطانيين والفرنسيين والإسبان، وأدت تلك الحروب إلى إبادة كاملة بحق السكان الأصليين للجزيرة، وظلت تلك النزاعات إلى أن انتهى المطاف بسيطرة بريطانيا على الجزيرتين عام 1713م.

وحصلت سانت كيتس ونيفيس على حق امتيازهما كدولة مستقلة عام 1983م، على أن تبقى ضمن مجموعة دول اتحاد الكومنولث التابع للتاج البريطاني.

معلومات عامة عن سانت كيتس ونيفيس

اقتصاد سانت كيتس ونيفيس

يقوم اقتصاد دولة اتحاد جزيرتي سانت كيتس ونيفيس بشكلٍ رئيسي على أربع ركائز أساسية، وتتمثل بالآتي:

• أولاً / الزراعة

تشتهر الجزيرتين بزراعة قصب السكر، وتتم معالجة القصب وانتاج السكر الأبيض وتصديره إلى خارج البلاد.

• ثانياً/ السياحة

تعتمد جزيرتي سانت كيتس ونيفيس على جمال شواطئها وطبيعتها الساحرة، في تشجيع قطاع السياحة واعتماده كأحد أهم روافد الاقتصاد للدولة.

• ثالثاً/ الودائع الخارجية

تعتمد المصارف والبنوك في سانت كيتس ونيفيس على نظام المصارف الخارجية أو المصارف الحرة التي تتميز بالمزيد من الخصوصية لمعلومات وبيانات المودعين للأموال، إضافة إلى الضرائب المنخفضة أو المعدومة مع سهولة الوصول إلى الودائع.

لذلك يلجأ كثير من الأجانب لإيداع أموالهم في بنوك سانت كيتس ونيفيس، من أجل حماية أموالهم من عدم الاستقرار السياسي أو المالي في بلادهم.

• رابعاً/ الصناعات التحويلية

وأهم تلك الصناعات انتاج السكر الأبيض من محاصيل قصب السكر التي تشتهر بزراعته الجزيرتين، إضافة إلى الصناعات التحويلية الأخرى مثل الأسماك المعلبة وغيرها.

الجانب الثقافي والديني في سانت كيتس ونيفيس

يدين غالبية سكان دولة سانت كيتس ونيفيس بالديانة المسيحية، حيث تصل نسبتهم إلى 88% من اجمالي عدد السكان، ومعظمهم ينتمون إلى الطائفة الأنغليكانية والميثودية والبروتستانتية.

وتأتي في المتربة الثانية الديانة الهندوسية، اذ تصل نسبتهم إلى 1.82% من اجمالي عدد سكان سانت كيتس ونيفيس، وتعود أصولهم إلى المهاجرين من دولة الهند الذين أصبحوا فيما بعد مواطنين محليين بعد حصولهم على الجنسية.

ويُشكل المسلمون من مواطني دولة سانت كيتس ونيفيس أقلية، حيث تبلغ نسبتهم 0.52% من عدد السكان، ويتوفر لديهم مركزين إسلاميين (مسجد)، موزعين على كلٍ من جزيرتي سانت كيتس ونيفيس.

البنية التحتية في سانت كيتس ونيفيس

تمتلك جزيرتي سانت كيتس ونيفيس بنية تحتية جيدة من حيث الطرق المعبدة والشواطئ والمراكز التجارية والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها من مرافق الخدمة العامة.

وتمتلك كلتا الجزيرتين مطاراً دولياً خاصاً بها، إضافة إلى المرافئ البحرية التي من خلالها يتم تسيير الرحلات بين الجزيرتين، أو الرحل الدولية البحرية.

وتزدهر جزيرتي سانت كيتس ونيفيس بالمنتجعات السياحية والفنادق، إضافة إلى الأماكن الطبيعية الساحرة التي تعج بالنشاطات السياحية المميزة.

هل تمنح سانت كيتس ونيفيس جنسيتها للأجانب؟

وفق القانون المحلي المسجل في دستور الدولة الإتحادية بين جزيرتي سانت كيتس ونيفيس فإنه يمكن للأجانب المستثمرين في البلاد الحصول على الجنسية و جواز السفر الخاص بدولة سانت كيتس ونيفيس .

ويأتي ذلك عبر عدة طرق، أهمها:

• التبرع لصندوق التنمية المستدامة الحكومي بقيمة لا تقل عن 150 ألف دولار أمريكي غير مستردة.
• الاستثمار العقاري في عقارات معتمدة من الحكومة بقيمة لا تقل عن 200 ألف دولار أمريكي، على ألا يتم بيع العقار لمدة 7 سنوات، أو عقار بقيمة 400 ألف دولار أمريكي وألا يتم بيعه لمدة 5 سنوات.
• خيار الاستثمار البديل، من خلال تطوير مشاريع المنفعة العامة بحد أدنى للقيمة الاستثمارية تبلغ 175 ألف دولار أمريكي، أو التطوير العقاري من القطاع الخاص بحد أدنى لقيمة الاستثمار يبلغ 200 ألف دولار.

ويتم منح الجنسية و جواز سفر دولة سانت كيتس ونيفيس خلال مدة لا تتجاوز الـ 6 أشهر، ويستطيع حامل جواز السفر الخاص بدولة سانت كيتس ونيفيس الدخول إلى عدد كبير من الدول دون تأشيرة دخول مسبقة، ويصل عدد تلك الدول إلى 101 دولة بما فيها مجموعة دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وروسيا.